اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 233
فسوّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم الدية كاملة [1].
16 - ومما يدلّ على قوّة فهمه وسعة إدراكه: ما أخرجه الطبري في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) [2].
قال: الكلام الطيّب: ذكر الله، والعمل الصالح: أداء فرائضه، فمن ذكر الله سبحانه في أداء فرائضه، حمل عليه ذكر الله، فصعد به، ومن ذكر الله، ولم يؤدّ فرائضه، ردّ كلامه على عمله فكان أولى به [3].
... [1] المسند للإمام أحمد: 5/ 145. [2] فاطر: 10. [3] تفسير الطبري: 22/ 71.
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 233