responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 192
كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب، قلت:
يا رسول الله! السورة التي وعدتني.
قال: «كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟».
فقرأت فاتحة الكتاب.
فقال: «هي، هي، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت» [1].
مثال آخر: عند ما أنزل الله تعالى قوله- في سياق قصة نبي الله موسى عليه السلام مع قومه-: (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ) [2].
فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «إن بني إسرائيل لو أخذوا أدنى بقرة لأجزأتهم، أو لأجزأت عنهم» [3].
مثال آخر:
في قوله تعالى: (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) [4].
روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى هذه الآية.
فقال صلوات الله عليه: «كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة» [5].
مثال آخر:

[1] المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري: 2/ 258.
[2] البقرة: 67.
[3] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي: 6/ 314.
[4] البقرة: 238.
[5] مجمع الزوائد: 6/ 320.
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست