responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 135
112 - سورة الإخلاص
- في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) عن أبي هريرة رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله: كذّبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي، فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أوّل الخلق بأهون عليّ من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفوا أحد» [1].
وفي رواية أخرى عن أبي العالية أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر آلهتهم فقالوا:
انسب لنا ربك، قال؛ فأتاه جبريل بهذه السورة [2].

113 - سورة الفلق
- في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر، فقال: «يا عائشة! استعيذي بالله من شرّ هذا؟ فإن هذا الغاسق إذا وقب» [3].

114 - سورة الناس
- عن عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قد أنزل عليّ آيات لم ير مثلهنّ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) إلى آخر السورة، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) إلى آخر السورة» [4] ..
...

[1] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4690).
[2] سنن الترمذي: رقمه (3365).
[3] سنن الترمذي: رقمه (3366).
[4] سنن الترمذي: رقمه (3367).
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست