اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 128
النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قيل له: اقتحم، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبيّ لها، فتقاعست أن تقع فيها.
فقال لها الغلام: يا أماه اصبري فإنك على الحق» [1].
88 - سورة الغاشية
- في قوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ).
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله [2]» ثم قرأ هذه الآيات.
89 - سورة الفجر
- في قوله تعالى: (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) الآية: [3].
عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر، فقال:
«هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر» [3].
91 - سورة الشمس
- في قوله تعالى: (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) الآية: 12.
عن عبد الله بن زمعة: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها): انبعث لها رجل عزيز عارم، منيع في رهطه، مثل أبي زمعة». [1] صحيح مسلم: رقمه (3005)، سنن الترمذي: رقمه (3340). [2] سنن الترمذي: رقمه (3341). [3] سنن الترمذي: رقمه (3342).
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 128