responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 114
وصلك، وأقطع من قطعك؟ قال: بلى يا رب، قال: فذاك، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) [1].

48 - سورة الفتح
- في قوله تعالى: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً) الآية: [2].
عن المغيرة قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورّمت قدماه، فقيل له: غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر، قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» [2].

4 - سورة الحجرات
- في قوله تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً).
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته» [3].

50 - سورة ق
- في قوله تعالى: (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تحاجّت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبّرين، وقالت الجنة:
ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله تبارك وتعالى

[1] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4552)، صحيح مسلم: رقمه (2554).
[2] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4556).
[3] صحيح مسلم: رقمه (2589)، سنن الترمذي: رقمه (1934).
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست