اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 112
النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله:
(وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً) [1].
- وفي قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) الآية: 68.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين النفختين أربعون»، قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يوما؟ قال: أبيت [2]، قال:
أربعون سنة؟ قال: أبيت، قال: أربعون شهرا؟ قال: أبيت «ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه، فيه يركّب الخلق» [3].
42 - سورة الشورى
- في قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) الآية: 23.
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه سئل عن قوله: (إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)، فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال ابن عباس:
عجلت، إن النبي لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال:
«إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة» [4].
45 - سورة الجاثية
- في قوله تعالى: (وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) الآية: 24.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز [1] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4533)، صحيح مسلم: رقمه (2786). [2] أي: أمتنع من تعيين ذلك، لأنه لم يكن عندي علم بذلك. [3] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4536)، صحيح مسلم: رقمه (2955). [4] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4541).
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 112