responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 89
1 - ويدعو الإنسان 2 - ويمحو الله الباطل 3 - يوم يدعو الداع 4 - سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ.
فقد كتبت جميعها في المصحف العثماني بالشكل الآتي:
1 - وَيَدْعُ الْإِنْسانُ [الإسراء: 11] 2 - وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ [الشورى: 24] 3 - يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ [القمر: 6] 4 - سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [العلق: 18].

وتحليل الحذف هنا:
أن السرّ في حذف الواو من (يدع) الأولى:
للدلالة على أنّ هذا الدعاء سهل على الإنسان، يسارع فيه كما يسارع إلى الخير!! بل إثبات الشرّ إليه من جهة ذاته أقرب إليه من الخير.
والسرّ في حذفها من (يمح): الإشارة إلى سرعة ذهاب الباطل واضمحلاله.

والسرّ في حذفها من (يدع) الثانية:
الإشارة إلى سرعة الدعاء، وسرعة إجابة الداعين.
والسرّ في حذفها من (سندع): الإشارة إلى سرعة الفعل، وإجابة الزبانية، وقوّة البطش.
ويمكن أن نخضع استجلاء الأسرار السالفة الأربعة إلى قاعدة الحذف

اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست