responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 36
(السّنّة)
ولا ننسى أنه قد نزل عليه غير القرآن، لكنّه ليس لفظيا، وإنّما بالمعنى الموحى، ويدعى ب (السنّة).
والسنة نوعان:
1 - حديث قدسيّ. 2 - حديث نبوي.
ثم إنّ الحديث القدسيّ عدّ من كلام الله- لكنه من فهم جبريل لأمر الحق سبحانه، فعبّر عن فهمه للأمر، دون التقيّد بالألفاظ، بينما الحديث النبويّ أوحيت معانيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دون نسبتها إلى الربّ جلّ وعزّ، فعبّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بألفاظه وأسلوبه.
ولدى الدراسة للتنزيل بأنواعه الثلاثة، نجد الفارق بينها واضحا فالقرآن له أسلوب، والحديث القدسي له أسلوب، والحديث النبويّ له أسلوب.

نقاط التمايز
وهناك نقاط للتمايز بين الأنواع الثلاثة، من الضروري معرفتها، أوجز هنا أهمّها:
1 - القرآن معجز كله، بسائر ألفاظه، بينما السنّة خالية منه، خلا

اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست