responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 197
ولعلّ الأمر اختلاف لفظي، إذ الجميع متفقون على أنّهما حقيقتان لماهية واحدة، ولأمر واحد. وهذا ما نبّه إليه الزركشي أيضا. حين قال: «ولست في هذا أنكر تداخل القرآن بالقراءات، إذ لا بدّ أن يكون الارتباط بينهما وثيقا.
غير أنّ الاختلاف على الرغم من هذا يظلّ موجودا بينهما، بمعنى: أنّ كلا منهما شيء يختلف عن الآخر، لا يقوى التداخل بينهما على أن يجعلهما شيئا واحدا.
فما القرآن إلّا التركيب واللفظ.
وما القراءات إلّا اللفظ، ونطقه.
والفرق بين هذا وذاك واضح بيّن».

نزول القرآن على سبعة أحرف
والأحرف جمع حرف، وهو: طرف الشيء، وحدّه الذي ينتهي إليه.
ومنه قيل لأعلى الجبل: حرف. قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ [1] أي: على طرف الدين.
والمغزى: أنه يعيش حالة قلق، واضطراب. ويؤيد هذه الحالة تكملة

[1] الحج./ 11/.
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست