responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 191
[ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ... ] [1]. يعني: السنة.
والسنّة هي تنزيل من التنزيل، ووحي سماوي، غير أنه لا يتلى كما القرآن يتلى.

رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي سيدنا معاذا رضي الله عنه
وحين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن، حمّله أساسا في الفهم الديني، لأنه سيتولى القضاء والحكم بين الناس. فقال له: بم تحكم؟
قال: بكتاب الله.
قال: فإن لم تجد؟
قال: بسنة رسول الله.
قال: فإن لم تجد؟
قال: أجتهد رأيي ...... ].
فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. في صدره. وقال:
الحمد لله الذي وفّق رسول الله لما يرضي رسول الله] [2].
لقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم أساسا هامّا وواضحا لفن التأويل، لا يجوز

[1] حديث صحيح، انظر السنة للمروزي/ 244/ عن المقدام بن معدي كرب قال:
قال .. ، والتمهيد لابن عبد البرّ، وأبو داود/ 4604/، وأحمد/ 17213/، ومسند الشاميين/ 1061/.
[2] أحمد. وأصحاب السنن. بإسناد جيد كما قال ابن كثير (1/ 3).
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست