responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
5 - التفسير بالمقتضى من معنى الكلام، والمقتضى من قوّة الشرع.
وهذا ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس حبر الأمّة: [اللهمّ فقهه في الدين، وعلّمه التأويل].
وما عناه سيدنا عليّ رضي الله عنه بقوله- حين سئل:
[هل عندكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء بعد القرآن؟! - لا. والذي فلق الحبة، وبرأ النّسمة، إلّا فهم يؤتيه الله عز وجل رجلا في القرآن].

أنواع التفسير
ولتفسير كتاب الله سبحانه مناهج، قد اخترعها، وقعّد لها الأئمة، وهي محدثة بحدوث العلم ذاته، وما دامت من وضع البشر، فاحتمال الخطأ وارد فيها- كلّا، أو جزءا.

(1) التفسير بالمأثور
: وهو ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، أو التابعين بطريق صحيح، أمّا ما سوى الصحيح الثابت: فهو ساقط الاعتبار.
والمهمّة هنا صعبة، لأنّ الحكم على النص المنقول، مسألة

اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست