responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 165
أما اللام، والراء، وألف المدّ: فقد خرجت عن قاعدة التفخيم والترقيق ولو كانت في الأصل تابعة لحروف الترقيق، فهي تفخّم أحيانا تفخيما عارضا، لأحد سببين:
1 - لفظي.
2 - معنوي.
فاللام ترقّق دائما إلّا لعارض، فتنزع لأجله ثوب الترقيق، وتلبس مكانه ثوب التفخيم، وحصرا يكون في لفظ الجلالة (الله).
وفي حالتي سبقها بحركتي (الفتح والضمّ). مثل (قال الله- يقول الله).
ولتفخيمها هنا سببان ماديّ ومعنويّ:
فالمادي: مجاورة اللام لحرف تحلّى بحركة الفتح، وآخر بحركة الضمّ.
والمعنوي: مراعاة صفة الجلالة والعظمة في اسم الله تعالى.
والراء: مرققة، ولا تفخّم إلّا لسبب عارض من أربعة:
1 - إذا حرّكت بالضمّ والفتح. (ربكم. ردّوا).
2 - إذا سكّنت، فعندئذ تضعف ويقوى حرف التفخيم المتقدّم عليها، فيغلبها (ترمي- يرسل).
3 - إذا سكّنت بعد كسر، وبعدها حرف استعلاء في كلمة واحدة.
(إرصادا. مرصادا. قرطاس) [1].

[1] فإن جاء حرف الاستعلاء مكسورا، جوّز فيه الوجهان معا، والترقيق أولى (فرق).
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست