responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 147
ويكون في رءوس الآي، وفي أثنائها.
فكل كلام تام مفهوم، وما بعده مستغن عمّا قبله في اللفظ فقط، كان الوقف عليه كافيا.
وسمّي كافيا لاكتفائه بما بعده من جهة المعنى.

مثاله
في وسط الآي إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً البقرة/ 30/.
وفي آخرها ... لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً الكهف/ 71/.

أصله
وأصله من السنة الشريفة ما روي عن ابن مسعود قال. قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ عليّ.
فقلت له: أقرأ عليك، وعليك أنزل؟
قال: إنّي أحبّ أن أسمعه من غيري.
قال: فافتتحت سورة النساء، فلما بلغت فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [1].
قال: فرأيته وعيناه تذرفان دموعا.

[1] النساء آية (41).
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست