responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 131
إلّا بعد معرفته الوقف والابتداء.
وكان أئمتنا يوقفوننا عند كلّ حرف، ويشيرون إليه فيه بالأصابع. سنّة أخذوها كذلك عن شيوخهم الأولين رحمة الله عليهم أجمعين.
وصحّ عندنا عن الشعبي- وهو من أئمّة التابعين- علما وفقها ومقتدى- أنه قال:
- إذا قرأت كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ. فلا تسكت حتى تقرأ. وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ» الرحمن/ 26 - 27/.

الهذلي ينعته
وقال الهذلي في كتابه الكامل: «الوقف حلية التلاوة.
وزينة القارئ.
وبلاغ التالي.
وفهم المستمع.
وفخر العالم.
وبه يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين.
والنقيضين المتناقضين.
والحكمين المتغايرين».

اسم الکتاب : موسوعة علوم القرآن المؤلف : عبد القادر محمد منصور    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست