responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرات في كتاب الله المؤلف : حسن البنا    الجزء : 1  صفحة : 536
وظنّ هؤلاء النفعيون الحاسدون أن النصر سيكون لأهل الشرك من بعد ذلك، وشجعهم على هذا منافقوا المدينة الآخرون، فأوفدوا رئيسا منهم هو كعب بن الأشرف على رأس أربعين راجعا بهم إلى مكة يعاهد قريشا على المناصرة والتأييد، وينفض بذلك عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت لهم قريش أبا سفيان فى أربعين من رجالها، والتقى الفريقان تحت أستار الكعبة يتعاهدون على الغدر والكفران، ومناهضة دعوة النبى صلى الله عليه وسلم.
لندع هؤلاء فى مكة يأتمرون، ولنعد إلى يثرب لنرى أثر ذلك فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته [1].

[1] المفترض أن القصة لها بقية، ولكن الإمام البنا لم يكملها، ولا أدرى ما السبب وراء عدم اكتمالها، هل بسبب مشاغله التى تحول دوما بينه وتكملة كثير من البحوث، أم أن المجلة بعد ذلك صودرت، أو أغلقت. فالمقال كان فى مجلة (النذير) ومن المعلوم أنها لم تدم طويلا فقد تركها الإمام لتحول صاحب الامتياز إلى منهج آخر غير منهج الإخوان، فقد كان صاحب الامتياز هو الأستاذ: محمود أبو زيد، وقد أسس مع من أسسوا جماعة (شباب محمد).
اسم الکتاب : نظرات في كتاب الله المؤلف : حسن البنا    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست