responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرات في كتاب الله المؤلف : حسن البنا    الجزء : 1  صفحة : 159
الله وحده ونفى الشرك به: (21 - 22)، والتحدى بإعجاز القرآن للبشر: (23)، وتسجيل جزاء المصدّقين والمكذّبين: (24 - 25)، وحكمة القرآن فى التمثيل، وأثر ذلك فى الناس: (26 - 27)، وتلخيص أطوار الحياة الإنسانية وخلق الكائنات، والصلة بين الإنسان والجن والملائكة، وختام هذه المقدمات بتقرير جزاء المهتدين والمكذّبين، [الآيات]: (28 - 39).
ثم عرضت بعد ذلك لناحية تطبيقية، هى استعراض تاريخ الأمة اليهودية استعراضا تظهر فيه: أخلاقها وأعمالها، وتتخلّله قواعد ثابتة من سنن الله التى لا تتغيّر.
والحكمة فى اختيار قصة بنى إسرائيل وكثرة تكرارها فى سور القرآن الكريم واضحة، فإنّ شريعتها هى أقدم الشرائع السماوية المعروفة الآن، وما زالت هذه الأمة مشكلة العالم الإنسانى، ومصدر البلاء للبشرية حتى يأتى أمر الله.
وقد بدأ هذا الاستعراض بتذكيرهم بنعمة الله وعهده عندهم، ومطالبتهم بالوفاء وتوعدهم بالجزاء الآيات: (40 - 48).
ثم تذكير الله إيّاهم بالنجاة من فرعون، وإنزال التوراة، وقبول التوبة بعد الخطيئة، والحياة بعد الصّعق، والسّعة فى الرزق، وهم مع ذلك يأبون إلا العناد والمخالفة، والتمرّد على الحق، والعدوان على أنبياء الله، الآيات: (49 - 61).
وتقرير قاعدة التبرير بالإيمان، وأن الإيمان هو لبّ الدين، وأصل النجاة فى كل الشرائع السماوية، [الآية]: (62).
ثم ذكر حادثة الطور، والسّبت، والبقرة، والقتيل، وقسوة قلوبهم من بعد ذلك كله، مما يؤدى إلى اليأس من هدايتهم ويعزز ضلالهم وسوء طويّتهم، [الآيات]: (63 - 75).
ثم تسجيل خلق النفاق والكذب عليهم [الآيات]: (76 - 79)، وتقرير قاعدة الجزاء بالعمل لا بالتمنّى والادّعاء [الآيات]: (80 - 82)، وبيان أصول شريعة موسى عليه السلام؛ وهى أصول الشرائع عامة [الآية]: (83)، وخروجهم عليها بعد إقرارهم بها استكبارا وبغيا وحسدا وحرصا على الحياة [الآيات]: (84 - 96).
ثم التعرّض لهدم عقائدهم الفاسدة فى الملائكة وفى السحر [الآيات]: (97 -

اسم الکتاب : نظرات في كتاب الله المؤلف : حسن البنا    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست