responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات من علوم القرآن المؤلف : معبد، محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
والتي في سأل الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ إلى قوله تعالى: قائِمُونَ فلم يف بهذه السهام إلا إبراهيم ومحمد صلّى الله عليه وسلم.
- ما نزل على موسى ومحمد صلّى الله عليه وسلم:
قد أخرج ابن الضريسي وغيره عن كعب قال: فتحت التوراة ب الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ وختمت ب الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً إلى قوله تعالى وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً.
وأخرج أبو عبيد عنه قال: أول ما أنزل الله في التوراة عشر آيات من سورة الأنعام بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ الآيات ..
وقال بعضهم: يعني أن هذه الآيات اشتملت على الآيات العشر التي كتبها الله لموسى في التوراة أول ما كتب، وهي توحيد الله، والنهي عن الشرك واليمين الكاذبة، والعقوق، والزنى، والسرقة، والزور، ومد العين إلى ما في يد الغير، والأمر بتعظيم السبت.
- ما أنزل على سليمان ومحمد صلّى الله عليه وسلم:
أخرج الدارقطني من حديث بريدة أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «لأعلمنك آية لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري (بسم الله الرحمن الرحيم)».
وروى البيهقي عن ابن عباس قال: (أغفل الناس آية من كتاب الله لم تنزل على أحد قبل النبي صلّى الله عليه وسلم إلا أن يكون سليمان بن داود (بسم الله الرحمن الرحيم)).
- ما نزل على يوسف ومحمد صلّى الله عليه وسلم:
يدخل في هذا النوع ما أخرجه ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال:
البرهان الذي أري يوسف. ثلاث آيات من كتاب الله تعالى وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ وقوله تعالى: وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ الآية. وقوله: أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وزاد غيره آية أخرى وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى .. والله تعالى أعلم.

اسم الکتاب : نفحات من علوم القرآن المؤلف : معبد، محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست