responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات من علوم القرآن المؤلف : معبد، محمد    الجزء : 1  صفحة : 26
روى ابن أبي شيبة أنه- عليه الصلاة والسلام- كان يجمع المفصل في ركعة.
وقيل: إن ترتيب السور باجتهاد الصحابة بدليل اختلاف مصاحفهم في الترتيب.
فمصحف (علي) كرم الله وجهه كان مرتبا على النزول أوله سورة (اقرأ، ثم المدثر، ثم ن والقلم، ثم المزمل) وهكذا إلى آخر المكي والمدني. وكان أول مصحف ابن مسعود سورة (البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران). وكان أول مصحف (أبيّ بن كعب) سورة (البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران).
والصواب الأول: حيث أن الرأي القائل بترتيب السور باجتهاد الصحابة لم يستند إلى دليل يعتمد عليه [1].

ثالثا: أسماء القرآن الكريم.
أسماء القرآن كثيرة، وقد ذكر في كتاب البرهان في علوم القرآن أن الله تعالى سمى القرآن بخمسة وخمسين اسما. وحيث أن مبدأنا في هذه المذكرة الاختصار فإننا سنقتصر على ذكر بعض أسمائه المشهورة ومنها:
1 - قد سماه الله تعالى (القرآن) فقال تعالى: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [2].
2 - سماه الله تعالى (الكتاب) فقال تعالى: لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ [3].
3 - سماه الله تعالى (الفرقان) فقال تعالى: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً [4].
4 - سماه الله تعالى (الذّكر) فقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [5].
5 - سماه الله تعالى (التنزيل) فقال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ [6].

[1] انظر كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ص 60، 61 ج 1.
[2] سورة الإسراء آية 9.
[3] سورة الأنبياء آية 10.
[4] سورة الفرقان آية 1.
[5] سورة الحجر آية 9.
[6] سورة الشعراء آية 192.
اسم الکتاب : نفحات من علوم القرآن المؤلف : معبد، محمد    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست