responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه - ت آل زهوي المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 185
الباب الثامن والثلاثون باب ذكر ما ادّعي عليه النسخ في سورة فاطر
قوله تعالى: إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ [فاطر: 23].
قال بعض المفسرين: نسخ معناها بآية السيف وقد تكلمنا على جنسها وبينا أنه لا نسخ.

... الباب التاسع والثلاثون باب ذكر ما ادّعي عليه النسخ في سورة الصافات
ذكر الآية الأولى
: قوله تعالى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ [الصافات: 174].
للمفسرين في المراد بالحين ثلاثة أقوال:
الأول: أنه زمان الأمر بقتالهم. قاله مجاهد.
والثاني: موتهم: قاله قتادة.
والثالث: القيامة: قاله ابن زيد. وعلى هذا والذي قبله يتطرق نسخها، وقال مقاتل بن حيان نسختها آية القتال.

ذكر الآية الثانية
: قوله تعالى: وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [الصافات: 175] أي: انظر إليهم إذا نزل العذاب بهم ببدر فسوف يبصرون ما أنكروا، وكانوا يستعجلون به تكذيبا وهذا كله دليل على إحكامها، وزعم قوم: أنها منسوخة بآية السيف، وليس بصحيح.

ذكر الآية الثالثة والرابعة
: وهما تكرار الأولتين: وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [الصافات:
178، 179] قال المفسرون: هذا تكرار لما تقدم توكيد لوعده بالعذاب، وقال ابن عقيل: الآيتان المتقدمتان عائدتان إلى أذيتهم له، وصدهم له عن العمرة، والحين الأول؛ حين الفتح، فالمعنى أبصرهم إذا جاء نصر الله، ووقفوا بين يديك بالذل

اسم الکتاب : نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه - ت آل زهوي المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست