اسم الکتاب : إعجاز القرآن في (ويعلم ما في الأرحام) المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 8
الطفل في الحالة التي وصفتها لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم. جزى الله والديه خيراً على صبرهما وعنايتهما لهذا المخلوق. وسبحان من خلق السائل الأمنيوني ليطهر طريق الولادة فيقتل الميكروبات الموجودة في المهبل قبيل الولادة مباشرة حتى يضمن للجنين طريقا ممهّدًا ومعقمًا - سبحان - من خلق هذا على علم لأنه يَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ.
وعلمه هو السبب في إيجاد هذه المعلومات (اقرأ خلق الإنسان بين الطب والقرآن).
سيدي يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أنبأك هذا،
من أنبأك أن الجنين خلق في ظلمات ثلاث؟
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ).
...
ّ (القرآن كتاب واحد للعوام والعلماء)
كيف استطاع كتاب واحد أن يسدَّ حاجة أمَّةً كاملة. فهِمَه رجل البادية وحار
في فهمه العلماء في عصرنا. ويبقى إعجازه العلمي لا تنتهي عجائبه.
الآية الكريمة التي معنا نموذج لهذا الموضوع
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ)
لم يصعب على رجل البادية أن يفهم الظلمات الثلاث:
* ظلمة البطن - وظلمة الرحم - وظلمة المشيمة.
ظلمات ثلاث فعلا. وفي عصر التسابق العلمى يكتشف العلماء الأغشية الثلاثة.
1 - الغشاء الأمنيوني.
2 - الغشاء الكوريون " الغشاء المشيمي ".
3 - الغشَاء الساقط.
فكتاب واحد ملأ قلوب المؤمنين، وأعجز العلماء.
اسم الکتاب : إعجاز القرآن في (ويعلم ما في الأرحام) المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 8