responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعجاز القرآن في (ويعلم ما في الأرحام) المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 13
مستقبلهم. إن نطفة الرجل هي التي تحدد جنس المولود. والمرأة دائما ( X) فتحكم في نطفتك إن استطعت. فإن عجزت فاقبل هبة من وهبك. واشكر الواهب لتعيش سعيداً.
إنك لا تختار ابنك. وربَّما لا تستطيع أن تختار زوجته، مع أن هذا من حقك. ولكنك شرعا تختار زوج ابنتك، والعجيب أن المرأة العربية قالت قديماً.
مال أبي حمزة لا يأتينا ... يظل بالبيت الذي يلينا
يغضب أنَّا لن نلد البنينا ... وليس ذلك في أيدينا
وإنما نعط الذي أعطينا
...
(الإسلام يريد سلامة الجنين)
أثر شرب الخمر والمخدرات على الجنين
إذا كان الجنين هو الغاية من الزواج عند أصحاب النفوس الكبيرة فإنَّ الحفاظ
عليه أمر لابد منه. وأهم شيء يلازم الجنين من مرحلته الأولى إلى أن يصبح خلقا آخر، وإلى أن يصبح شيخاً كبيراً هو شبكة الأعصاب في جسمه. فمعلوم لدى الدارسين لخلايا جسم الإنسان تتبدل كل عدة سنوات -كل ستة أعوام - يحدث تبديل كامل لخلايا الجسم من موت الخلايا وتوالد غيرها حتى تظل جديدا، إلا خلايا المخ والأعصاب. فالتي يولد بها الطفل يموت بها فلا تتغير.
بأيِّ عامل من العوامل فسوف يلازمه هذا التلف أو التخلف طول حياته. وقد أكد علماء الخلايا أن تعاطي الأم للكحول أعني إدمان الأم على شرب الكحول وإدمان التدخين وهي حامل يؤدِّي إلى ولادة طفل صغير الرأس، ضعيف البنية، وأحياناً معتوه، وذلك نتيجة مفعول هذه المواد السامة في تخفيض مجرى الدم في المشيمة وسد الشرايين المسؤولة عن نقل المواد الغذائيّة والأوكسجين للجنين فتقلّ مناعته، ويصبح سهل التعرض للأمراض.
(د / غسان الزهيري).

اسم الکتاب : إعجاز القرآن في (ويعلم ما في الأرحام) المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست