responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الإعجاز - ت الأيوبي المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 403
أَفْعَالُه نَسَبٌ لوْ لمْ يقُلْ مَعَهَا ... جَدِّي الْخصِيبُ عَرَفْنَا الْعِرْقَ بالْغُصُنِ
وقولُ البحتري [من الكامل]:
وَأَحَبُّ آفاقِ البِلاَدِ إِلى فتًى ... أَرْضٌ يَنَالُ بِهَا كَرِيمَ المطْلَبِ
مع قول المتنبي [من الطويل]:
وَكلُّ امْرِىءٍ يُولِي الْجَمِيلَ مُحَبَّبٌ ... وَكلُّ مكَانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيِّبُ
وقولُ المتنبي [من الطويل]:
يُقِرُّ لَهُ بالْفَضْلِ مَنْ لاَ يَوَدُّهُ ... وَيقْضِي لَهُ بِالسَّعْدِ مَنْ لاَ يُنَجِّمُ
مع قولِ البحتريِّ [من الكامل]:
لاَ أَدَّعِي لأَبِي العَلاَءِ فَضِيلَةً ... حَتَّى يُسَلِّمَهَا إِلْيهِ عِدَاهُ
وقولُ خالدٍ الكاتبِ [من المتقارب]:
رَقَدْتَ وَلَمْ تَرْثِ للِسَّاهِرِ ... وَلَيلُ الْمُحِبِّ بِلاَ آخِرِ
مع قولِ بشار [من الطويل]:
لِخديكَ مِنْ كَفَّيكَ فِي كُلِّ لَيلةٍ ... إلى أنْ تَرَى ضَوْءَ الصبَّاحِ وِسادُ
تبِيتُ تُرَاعي اللَّيلَ تَرْجُو نفَادَهُ ... وَليْسَ لِلَيلِ العَاشِقينَ نفَادُ
وقولُ أبي تمام [من الوافر]:
ثَوَى بالمشرقَيْنِ لهُمْ ضَجَاجٌ ... أطارَ قُلوبَ أَهْلِ المَغْرِبَيْنِ
وقولُ البحتري [من الطويل]:
تَناذَرَ أهلُ الشرقِ منه وقائعاً ... أطاعاَ لها العاصُونَ في بلدِ الغَرْبِ
مع قولِ مسلم [من البسيط]:
لمَّا نزلتُ على أَدْنى ديارِهم ... أَلْقَى إليكَ الأَقاصي بالمقَاليدِ
وقولُ محمد بن بشير [من البسيط]:
أُفْرُغْ لحاجتنا ما دمتَ مشغولاً ... فلو فَرَغْتَ لكنت الدهرَ مبذولا
مع قول أبي علي البصير [من الطويل]:
فقل لسعيد أسعدَ الله جَدَّه ... لقد رَثَّ حتى كاد ينصرمُ الحبْلُ
فلا تعتذر بالشغل عنا فإنما ... تُناطُ بك الآمالُ ما اتَّصل الشغْلُ
وقولُ البحتري [من الكامل]:
مِنْ غادةٍ مُنِعَتْ وتَمْنَعُ وَصْلَها ... فَلَوَ أنْها بُذِلَتْ لنا لم تَبْذُلِ
مع قولِ ابنِ الرومي [من مجزوء الكامل]:
ومن البلية أنني ... عُلّقتُ ممنوعاً منوعا
وقولُ أبي تمام [من الطويل]:
لئنْ كان ذنبي أنَّ أحْسَنَ مَطْلبي ... أساءَ ففي سُوءِ القضاءِ ليَ العُذْرُ
مع قولِ البحتري [من البسيط]:

اسم الکتاب : دلائل الإعجاز - ت الأيوبي المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست