responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 377
ما هو المعنى العام للآيات وارتباطها بما سبقها وما تلاها من الآيات؟
قوله: (إن علينا للهدى -) .
هذا التعبير (إن علينا للهدى) يحتمل معنيين: الأول علينا أن نبين طريق الهدى بمعنى أن الله تعالى يتكفل ببيان طريق الهدى، والثاني أن الهدى يوصل صاحبه إلى الله. طريق الهدى في النتيجة يوصل إلى الله عز وجل (إن ربي على صراط مستقيم) (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) من أراد أن يبتغي مرضاة ربه يسلك هذا الطريق ومثلها قوله تعالى (وعلى الله قصد السبيل) والقصد هو استقامة الطريق. فمعنى الآية علينا أن نبين الطريق المستقيم والطريق المستقيم يوصل إلى الله تعالى.

ما الحكم البياني في التقديم والتأخير في الآية (إن علينا للهدى) بدل القول إن الهدى علينا؟
التقديم في هذه الآية يفيد القصر. إن معرفة وتقديم الخبر يفيد القصر. طريق الهدى يبينه الله تعالى فقط وليس هناك معه جهة أخرى، أي أن الهدى يعود إلينا (أي الله تعالى) حصراً وأي هدى من غير طريق الله فهو غير مقبول ومرفوض ولا يوصل إلى الله عز وجل. فالجهة التي تبين طريق الهدى هو الله تعالى حصراً.
وقول: إن الهدى علينا يتضمن المعنى السابق لكنه لا ينفي كون جهة أخرى توصل إلى الهدى ولكن الله تعالى حصر الهدى به جل وعلا.
ما الحكم البياني في استخدام التوكيد بـ (إن) وبـ (اللام) ؟

اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست