responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 359
بدأت السورة بالإنسان وهو لم يكن شيئاً مذكورا وانتهت بخاتمة هذا الإنسان ومصيره فبدأت ببدئه وخُتمت بخاتمته ومصيره فكأنها رحلة الإنسان ولهذا سُميّت سورة الإنسان. ويذكر الله تعالى في السورة كل ما يتعلق بالإنسان وهو في الحياة وهو يخاف من ربه ويخاف من اليوم الآخر وهذه هي رحلة الإنسان. إذن سورة الإنسان بدأ بالإنسان وقبل بدئه وانتهت بخاتمته ومصيره وكأنها تمثّل عمر الإنسان.
وأمر آخر هو أنه تعالى في أول السورة ذكر الشاكر والكفور وفي خاتمتها ذكر المرحوم (يُدخل من يشاء في رحمته) والمعذُب (والظالمين أعدّ لهم عذاباً أليما) .
الخطوط التعبيرية في السورة:
الواضح في هذه السورة أنها بُنيت على التثنية ووردت الأشياء فيها صنفين على سبيل المثال:
* ذكر صنفين من الناس: الشاكر والكفور، وفي آخرها ذكر المرحوم والمعذّب.
* ذكر صنفين من العذاب: القيود والسعير.
* وذكر صنفين من القيود: السلاسل والأغلال.
* وذكر صنفين من أصحاب الجنة: الأبرار وعباد الله السابقين.
* وذكر نوعين من الشراب الممزوج: الممزوج بالكافور والممزوج بالزنجبيل.
* وذكر نوعين من العبادات الظاهرة: الوفاء بالنذر والإطعام.
* وذكر نوعين من العبادات القلبية: الخوف (نخاف من ربنا) والإخلاص (إنما نطعمكم لوجه الله) .
* نفى المُطعمون عن أنفسهم أمرين: الجزاء (وهو المكافأة بالفعل) والشكور (الثناء باللسان) .
* لقّاهم شيئين: النضرة (وتكون في الوجه) والسرور (في القلب) .
* جزاهم الله تعالى بصبرهم شيئين: الجنة (للأكل) والحرير (للبس) .
* ونفى عنهم رؤية شيئين: الشمس والزمهرير.
* وذكر دنو شيئين منهم: الظلال والقطوف.
* ذكر الطواف بشيئين: الآنية والأكواب.
* ذكر الشُرب بصورتين: من الكأس ومن العين.
* وذكر نوعين من الشرب من الكأس: شرب بساقي وشرب بدون ساقي.
* ذكر نوعين من الثياب: سندس واستبرق.
* ذكر نوعين من الزينة: لباس وأساور.
* ذكر لهم شيئين: جزاء وسعيكم مشكورا.

اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست