responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 160
(وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) رغّبنا في الانفاق أكبر ترغيب فقال تعالى (وأنفقوا مما جعلكم) جاء بـ (مما) للتبعيض لو قال وأنفقوا ما جعلكم مستخلفين لأنفقوا الكل. (جعلكم مستخلفين فيه) هو ربنا تعالى جعلكم واستخلفكم وهو الذي يطلب الانفاق، ما قال (وأنفقوا مما أنتم مستخلفين فيه) هو سبحانه أعطانا المال وهو يأمرنا بالانفاق، (جعلكم) يعني هو الذي أعطانا إياه، (مستخلفين فيه) فالأموال هي أموال الله تعالى استخلفكم فيها ثم كانت لغيركم ثم نقلها إليكم وستنتقل إلى غيرنا سواء في حياتنا أو بعد موتنا. فإذن كل هذه الأمور هو الله تعالى استخلفنا فيها، المال ماله وهو استخلفنا فيه ولن يبقى، كان لغيرنا ثم نقله إلينا وهو بين أيدينا وقد ينتقل إلى غيرنا في محيانا أو بعد مماتنا فلم لا تنفقون؟ هو أعطانا الأموال فلماذا لا تنفق ولك أجر كبير؟ إذن دواعي الانفاق متكاثرة والمال هو مال الله تعالى هو استخلفنا فيه، كان لغيرنا ثم وصل إلينا ثم ينتقل منا إلى غيرنا وهو أعطانا إياه فلماذا لا ننفق ولنا أجر؟ فإذن الترغيب في الإنفاق إلى حد كبير فأنفق ولك أجر.

اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست