responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 1084
سؤال: من سورة فصلت إلى سورة الأحقاف تبدأ بـ (حم) ثم تنزيل الكتاب من الله واختلفت الصفات (صفات الله سبحانه وتعالى) المرتبطة بتنزيل الكتاب فمرة تأتي الرحمن الرحيم ومرة العزيز الحكيم، فما دلالة هذا؟

هي ليست مختصة بـ (حم) فقط وإنما تبدأ من سورة البقرة (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه) آل عمران (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزّل عليك الكتاب) الأعراف (ألمص كتاب أنزل إليك) ، (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) ، (يس والقرآن الحكيم) (ق والقرآن المجيد) (ص والقرآن ذي الذكر) فهي ليست مختصة بـ (حم) فقط وإنما في غالب الأحرف المقطعة. وأشهر ما قيل في ذلك أن هذا الكتاب الذي تحداكم به وأنزله رب العالمين هو من مفردات كلامكم فافعلوا مثله. يأتي من هذه المفردات بكلام معجز، هذا أشهر ما قيل في هذا. وقسم قال أنه يجمع بين الأحرف لكن أشهر ما قيل أنه من مفرداتكم لذلك عقّب في أغلبها بالكلام عن القرآن والذكر.

سؤال: متى تأتي (ليَ) كما في قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي (22) إبراهيم) ومتى تأتي (لي) ؟ هذا جائز في اللغة.

السؤال أوسع من هذا. هذه مسألة ياء المتكلم فتح ياء المتكلم وعدم فتحها ولا تتعلق فقط بـ (ليَ ولي) ، (ولييَّ، وليّ) . عندنا مواطن وجوب الفتح وما عداها جواز وفي القرآن حسب النقل. عندنا مواطن وجوب الفتح يكون:

بعد الاسم المقصور. (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) الأنعام) لا يمكن التسكين، (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38) البقرة) . والاسم المقصور هو الإسم المُعرَب الذي آخره ألف لازمة (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا (18) طه) عصى منقوص أضفها إلى الياء فتقول (عصايَ) ، هدايَ، محيايَ هنا الياء واجبة الفتح.

اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 1084
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست