responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 1077
قال تعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا (30) الأنبياء) كانت مع بعض، أطوار الخلق التي تأتي بعد الخلق تختلف أما الخلق فمع بعض بدليل الآية فهي مخلوقة معاً لكن أطوار بعد الفتق الأرض أخرج ماءها ومرعاها والجبال أرساها هذه أطوار وهي أمور أخرى وهكذا السماء بعد الفتق جعل فيها شموساً وكواكب وجعلها سبعاً أما الخلق ففي وقت واحد كما في الآية ليست إحداهما أقدم من الأخرى لكن قد تكون هناك حالة في الأرض متقدمة أو متأخرة. (والأرض بعد ذلك دحاها) لم يقل خلقها وإنما دحاها أي بسطها كانت مع السماء ثم فتقها وبسطها أو جعلها كرة على رأي من يقول أن الدحي هي بيضة النعام، هذه صور تأتي وليست خلقاً. السماء والأرض خلقتا معاً لكن اختلفت الأطوار وليس لها علاقة بالخلق.

سؤال: ما دلالة استخدام (نَهَر) في الآية (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ (249) البقرة) ولم يقل نهْر؟

هما لغتان نهَر ونهْر والقرآن استعمل نَهَر ولم يستعمل نَهْر أبداً، ما استعمل كلمة نهْر. والنَهَر جمع أنهار ويستعمل أحياناً الجنس الواحد على الكثير. النَهَر واحد الأنهار والنهْر واحد الأنهار أيضاً. هذه اللغة التي يستعملها القرآن. القرآن استعملها بالفتح (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) الكهف) (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) القمر) (إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ) .

سؤال: ما دلالة استخدام قريب في الآية (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) الأعراف) ولم يقل قريبة مع أن الرحمة مؤنثة؟

اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - محاضرات المؤلف : السامرائي، فاضل صالح    الجزء : 1  صفحة : 1077
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست