اسم الکتاب : آداب المشي إلى الصلاة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 52
وصوم المحرم وأفضله التاسع والعاشر.
ويسن الجمع بينهما وكل ما ذكر في يوم عاشوراء من الأعمال غير الصيام فلا أصل له، بل هو بدعة. ويكره إفراد رجب بالصوم، وكل حديث في فضل صومه والصلاة فيه فهو كذب.
ويكره إفراد الجمعة بالصوم. ويكره تقدم رمضان بيوم أو يومين. ويكره الوصال. ويحرم صوم العيدين وأيام التشريق. ويكره صوم الدهر. وليلة القدر معظمة يرجى إجابة الدعاء فيها لقوله: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [1]. قال المفسرون: في قيامها والعمل فيها خير من قيام ألف شهر خالية منها. وسميت ليلة القدر لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، وهي مختصة بالعشر الأواخر وليالي الوتر، وآكدها ليلة سبع وعشرين. ويدعو فيها بما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني" [2]. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. [1] سورة القدر آية: 3. [2] الترمذي: الدعوات (3513) , وابن ماجه: الدعاء (3850) .
اسم الکتاب : آداب المشي إلى الصلاة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 52