responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب المشي إلى الصلاة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 22
إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله". ثم إن قال: "اللهم اغفر لي"، أو دعا استجيب له. فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. ثم يقول: "الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور. لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك سبحانك. استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك. اللهم زدني علما ولا تزع قلبي بعد إذ هديتني وهب به من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره"، ثم يستاك.
فإذا قام إلى الصلاة إن شاء استفتح باستفتاح المكتوبة وإن شاء بغيره كقوله: "اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا قوة إلا بك" [1].
وإن شاء قال: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ".

[1] البخاري: التوحيد (7499) , ومسلم: صلاة المسافرين وقصرها (769) , والترمذي: الدعوات (3418) , والنسائي: قيام الليل وتطوع النهار (1619) , وأبو داود: الصلاة (771) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1355) , وأحمد (1/298 ,1/308 ,1/358) , ومالك: النداء للصلاة (500) , والدارمي: الصلاة (1486) .
اسم الکتاب : آداب المشي إلى الصلاة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست