ومن نوى الإفطار صار مفطرا وإن لم يطعم
ومن ارتد عن الإسلام أفطر وحبط عمله فإن عاد إلى الإسلام بقية رمضان صام مابقي منه وهل يلزمه قضاء ما أفطر بعد الردة أم لا؟ على روايتين.
وقيام شهر رمضان سنة حسنة فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه والقيما له في مساجد الجماعات بإمام هو السنة المأثورة وقيامه بعشرين ركعة تُفعل كصلاة الليل مثنى مثنى ثم يوتر بثلاث ركعات ويفصل بين الشفع والوتر منهما بسلام إذ الوتر المستحب ركعة واحدة ويقنت فيها بعد الركوع.
ومن أوتر مع إمامه كتب له قيام ليلة ومن أحب التعقيب في شهر رمضان وهو أن يصلي مع الإمام التراويح ويوتر معه ثم ينصرف إلى بيته ثم يعود إلى المسجد فيشفع وتره بركعة يسلم منها ثم يصلي من الليل مابدا له مثنى مثنى ثم يوتر بركعة جاز فهذا هو التعقيب وهو فعل خير وقد روي عنه رواية أخرى أنه كره التعقيب لأن أفضل قيام الليل آخره والأول أحب إلي.
ولا يتنفل بين التراويح كره ذلك ثلاثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر وعبادة بن الصامت وأبو الدرداء.
وله أن يتطوع بعد الفرض قبل التراويح بركعتين بذلك جاءت السُنَّةُ
ومن سها في صلاة التراويح فقام من اثنتين رجع فجلس وتشهد وسلم ولا يسجُدُ قبل السلام.
ومن صام رمضان وأتبعه بست من شوال متتابعة أو متفرقة فكأنما صام الدهر.
وقضاء رمضان متفرقا يجزئ والمتتابع حسن والله أعلم.