اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 218
الجنازة ولا فرق في الحمام بين مكان الغسل والمسلخ [1] والآتون [2] وكل ما يغلق عليه باب الحمام لتناول الاسم له [3] وأسطحة هذه المواضع مثلها فيما تقدم.
واختار الموفق صحة الصلاة في المجزرة والمزبلة وقارعة الطريق وأسطحتها لعموم قوله -عليه السلام-: "جعلت لي الأرض مسجدًا" متفق عليه [4] واستثنى منه المقبرة والحمام ومعاطن الإبل بأحاديث صحيحة فما عدا ذلك يبقى على العموم [5]، وحديث ابن عمر يرويه [6] العمري [7] وزيد بن جبيرة [8]، وقد تكلم فيهما من [9] قبل حفظهما فلا يترك به الحديث الصحيح [10][11]، ومعنى محجة الطريق: الجادة المسلوكة في [12] السفر. [1] مكان خلع الثياب من الحمام. انظر لسان العرب3/ 25. [2] المحل الذي توقد فيه نار الحمام ويقال: هو مولد. لسان العرب 13/ 7. [3] سقط من ط. [4] سبق تخريجه. [5] وبهذا قال ابن حزم ورجحه الشوكاني وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية: في المقبرة والحش وأعطان الإبل. انظر المحلى 4/ 24، 27، ونيل الأوطار 150/ 153، والاختيارات 44 - 45. [6] في النجديات، ط يروايه. [7] في أالقمري وهو تصحيف فإنه عبد الله بن عمر العمري قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/ 465: صدوق في حفظه شيء. ونقل عن ابن معين قوله: فيه ليس به بأس. وقال أحمد: صالح لا بأس به. وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال الفلاس: إن يحيى القطان لا يحدث عنه. [8] في النجديات: هبيرة وفي د، س حسره وفي ط منيرة وكلها تصحيف: وقد قال فيه الذهبي: قال البخاري وغيره: متروك. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. انظر ميزان الاعتدال 2/ 99. [9] سقطت من د، س. [10] سقطت من د. [11] أي: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا". [12] في د، ك، ص الطريق الجاده المسلوكه في السفر كذلك في هـ لكن سقطت المسلوكة.
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 218