اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 169
فاحشًا فعليه الإعادة، وجابر أدخل أصابعه في أنفه، ولم يعرف لهم مخالف في عصرهم. قال الخلال: الذي استقرت عليه الرواية عن أبي [1] عبد الله أن الفاحش ما يستفحشه كل إنسان في نفسه لقوله -عليه السلام-: "دع ما يريبك إلا ما لا يريبك" [2] ولا فرق بين الخارج بعلاج بقطنة ونحوها وغيره.
* * *
...................... ... (ص) وعنده لا ينقض المعالج
أي: عند أبي حنيفة لا ينقض الدم الخارج بالعلاج لأنه يقول: إن سال الدم نقض، وإن وقف برأس الجرح [3] فلا [4] لحديث: "من قاء أو رعف في صلاته فليتوضأ" [5]، لكن قال في الشرح: هذا الحديث لا يعرف ولم يذكره أصحاب السنن وقد تركوا العمل به فقالوا [6]: إذا كان دون ملء الفم لم ينقض الوضوء [7].
* * *
وينقص الوضوء مس الذكر بظاهر [8] الكف ... ......................
أي: وينقض الوضوء مس الذكر أو [9] فرج أصلي [10] بلا حائل باليد [1] في د ابن. [2] المسند 1/ 200. [3] في النجديات، ط الجراح. [4] بدائع الصنائع 1/ 25. [5] رواه ابن ماجة والدارقطنيُّ عن إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة، وقال الدارقطنيُّ: الحفاظ من أصحاب ابن جريج يروونه مرسلًا) وإسماعيل بن عياش لا يحتج الحفاظ بحديثه عن غير الشاميين وقد صحح هذا الحديث الزيلعيُّ- انظر نصب الراية 1/ 38 - 39. [6] في د فقال. [7] الشرح الكبير 1/ 178. [8] في د بباطن. [9] في ط، و. [10] في أ، ج، ط غير أصلي وفي د، س غيره أصلي.
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 169