اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 111
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبه نستعين، رب يسر وأعن يا كريم
الحمد لله رب العالمين، الذي شرح صدر [1] من أراد هدايته للإسلام، ونوّر فؤاده [2] بنور معالم الدين. الواحد الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [3]. الملك الحق المبين، أحمده سبحانه تعالى [4] وإياه أستعين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا صاحبة [5] ولا ولدًا. شهادة أدخرها ليوم الدين، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد:
فهذا شرح ليس بالطويل الممل، ولا ذي الاختصار المخل، (جعلته) [6] على المنظومة الألفية في مفردات الإمام الصمداني [7] والزاهد الورع الرباني، إمام الأئمة وناصر السنة أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تغمده الله بالرحمة والرضوان وأسكنه فسيح الجنان، أحل به تراكيبها [1] في النجديات، د، هـ، ط صدور. [2] في ط ونوره، وفي أ، جـ ونور قلوب أحبابه. [3] في ب السميع العليم البصير. [4] في جـ، ط لا توجد هذه الكلمة. [5] في ب ولا صاحبة له. [6] ما بين القوسين من جـ. [7] السيد الذي يقصده الناس لقضاء حاجاتهم، وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقصده الناس من جميع البقاع لدراسة السنّة النبوية التي هي حاجة طلاب العلم.
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 111