responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية على مذهب الإمام أحمد المؤلف : الكلوذاني، أبو الخطاب    الجزء : 1  صفحة : 131
قِيمَة الفَرْضِ عَلَى قَوْلِ النُّعْمَانِ [1] رَجَعَ بِذَلِكَ عَلَيْهِ.

بابُ زَكَاةِ الزُّرُوْعِ والثِّمَارِ
/63 و/ وَتَجِبُ [2] الزَّكَاةُ في كُلِّ زَرْعٍ يُكَالُ ويُدَّخَرُ سَواءٌ أَكَانَ مُقتاتاً كَالْحِنْطَةِ والشَّعِيْرِ والذُّرَةِ والدُّخْنِ والأَرُزِّ [3] والقِطْنِيَّاتِ كُلِّهَا وَهِيَ: البَاقِلاَّءُ، والعَدَسُ، والْمَاشُ، والْهُرْطُمَانُ [4]، واللُّوْبِيا، والْحِمَّصُ، والتُّرْمُسُ، والسِّمْسِمُ، والشَّهْدَانَجُ [5]، وما أشْبَهَهُ أو غَيْرَ مُقْتَاتٍ كَبَزْرِ الكتَّانِ وَبَزْرِ الفُجْلِ والرَّشَادِ وحَبِّ القُثَّاءِ والْخِيَارِ والبِطِّيْخِ والْخَرْدَلِ والقُرْطُمِ [6] ونَحْوِهِ، والأَبَازِيْرِ [7] مِنَ الكسفرة [8] والكَمُّونِ والكَرَاوْيَا [9] ومَا أشْبَهه. وسَوَاءٌ كَان مِمَّا يُنْبِتُهُ الآدَمِيُّونَ كَالَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، أَو كَانَ مِمَّا يُنْبِتُ بِنَفْسِهِ كبَزْرِ فَطُوْنَاءَ [10]، وحَبَّةِ الخَضْرَاءِ والصَّعْتَرِ [11] والأُشْنَانِ وغَيْرها، وكَذَلِكَ في الثِّمَارِ الَّتِي تُكَالُ وتُدَّخَرُ كَالتَّمْرِ والزَّبِيْبِ واللَّوْزِ والفُسْتُقِ والبُنْدُقِ ونَحْوِ ذَلِكَ. ولاَ تَجِبُ في بَقِيَّةِ الفَوَاكِهِ كَالخَوْخِ والمِشْمِشِ والإِجَّاصِ والكُمَّثْرَى والتِّيْنِ، ولاَ شَيءَ في الخَضْرَاوَاتِ كَالبِطِّيْخِ والقُثَّاءِ والخِيَارِ والبَاذِنْجَانِ والجَزَرِ والسَّلْجَمِ [12] والبَقُوْلِ كُلِّهَا.

[1] انظر: بدائع الصنائع 2/ 41.
[2] الأصل في وجوب الزكاة في ذَلِكَ قوله تَعَالَى: {وآتوا حقه يوم حصاده} (الأنعام: 141)، وقوله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ} (البقرة: 267).
[3] في ضبطها ست لغات، انظر: الصحاح 3/ 863 (أرز).
[4] الهرطمان: هُوَ نبات علف، وَيُسَمَّى الشوفان أو الخرخال، انظر: المعجم الوسيط: 982.
[5] لفظة معربة من شاه دانه، ومعناه سلطان الحب، وَهُوَ بذور القنب، وَيُسَمَّى في مصر بالشرانق، أو الشنارق. انظر: معجم متن اللغة 3/ 386، والمعجم الوسيط: 497.
[6] هُوَ حب العصفر. انظر: الصحاح 5/ 201، ولسان العرب 12/ 476 (قرطم).
[7] وَلَمْ يوجب ابن حامد الزكاة فيها. انظر: شرح الزركشي 1/ 634.
[8] كَذا في الأصل، وفي المعاجم: ((كزبرة))، وقد تقال: بالسين: ((كسبرة))، وهو الموافق لما في شرح الزركشي 1/ 634، وفي المغني والشرح الكبير 2/ 549: ((الكسفرة)) وَقِيْلَ هُوَ نبات (الجُلْجَلان) وَهُوَ السمسم، انظر:: تاج العروس 14/ 44 (كسبر).
[9] كَذَا في الأصل، وفي المعاجم: ((الكرويا)) وَهُوَ من الأبزار والاخاويه معروف. انظر: معجم مَتْن اللغة 5/ 59.
[10] عَلَى وزن جَلُوْلاَء، وقد لا تهمز: حبة تستعمل كعلاج، وهكذا يسميها أهل العراق، قَالَ الأزهري: وسألت عَنْهَا البحرانيين فقالوا: نحن نسميها حبة الذرقة، وهي الأسفيوس معرّب. انظر: اللسان 3/ 124، ومعجم مَتْن اللغة 4/ 603 (قطن).
[11] نوع من البقول، وفي بَعْض كتب الطب يكتب بالسين. انظر: اللسان 4/ 457 (صعتر).
[12] هُوَ نبت، وَقِيْلَ: إنه نوع من البقوليات. انظر: اللسان 12/ 301 (سلجم). ولعله: ((اللفت)) المعروف عندنا في العراق، والعامة تقول بالشين والغين: ((شلغم)).
اسم الکتاب : الهداية على مذهب الإمام أحمد المؤلف : الكلوذاني، أبو الخطاب    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست