اسم الکتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) المؤلف : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 60
(وبين الأذان والإقامة) ، (و) ، (أدبار الصلاة المكتوبة) ، (وآخر ساعة يوم الجمعة) ، (وينتظر الإجابة) ، (ولا يعجل) ، (فيقول: قد دعوت ودعوت فلم يستحب لي) ، (ولا يكره أن يخص نفسه إلا في دعاء يؤمن عليه) ، (ويكره رفع الصوت) ، (ويكره في الصلاة التفات يسير) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تعالى: "من يدعوني فأستجيب له" الحديث، وفي حديث: "أي الدعاء أجوب؟ قال جوف الليل" (وبين الأذان والإقامة) كذلك (و) كذلك (أدبار الصلاة المكتوبة) أدبار لصلوات المفروضة (وآخر ساعة يوم الجمعة) فإن فيه ساعة الإجابة، كما في حديث: "لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه" متفق عليه. (وينتظر الإجابة) يسن انتظار الداعي الإجابة، فسؤاله عبادة، وانتظاره عبادة أخرى (ولا يعجل) لا ينبغي للداعي أن يستبطأ الجواب أيضاً. (فيقول: قد دعوت ودعوت فلم يستحب لي) هذا من آداب الدعاء أيضاً. (ولا يكره أن يخص نفسه إلا في دعاء يؤمن عليه) غيره. الإمام يدعو ويؤمن المأمومون فيجمع الضمير. أما في غيره فيجوز الجمع ويجوز أن يخص نفسه. (ويكره رفع الصوت) بالدعاء[1] ففي الحديث: "أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً" الحديث.
ما يكره في الصلاة
(ويكره في الصلاة التفات يسير) وفي الحديث: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"، وفي الآخر: "إياك والالتفات في [1] والصراخ أعظم.
اسم الکتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) المؤلف : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 60