responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 8
4 - أن تكون الصلاة التي يؤذن لها موداة والصواب وجوبها للصلوات الخمس والمقضية قد تقدم بيان ذلك.
5 - أن يكونوا جماعة بخلاف المنفرد فإن الأذان سنة في حقه.

س 13: كم عدد جمل الأذان والإقامة؟
ج/ الخلاصة في عدد جمل الأذان والإقامة ما يلي:
* أما الأذان, فالإمام أحمد رحمه الله ومذهب أبو حنيفة: أن عدد جمل الأذان 15 جملة, وهو الأذان المعروف الآن, وهو أذان بلال.
* والشافعية: عدد جمل الأذان 19جملة, وهو نفس أذان بلال مع الترجيع (والترجيع أن يقول الشهادتين سراً في نفسه ثم يقولها جهراً).
* أما الإقامة فعند الإمام أحمد والشافعي: أن عدد جمل الإقامة 11جملة, وهي الإقامة المعروفة الآن وهي إقامة بلال.
الأحناف قالوا: أن عدد جمل الإقامة 17,جملة, وهي نفس أذان بلال مع زيادة قد قامت الصلاة.
وهناك أقوال أخرى لكن هذا هو ما صحت به السنة.
* والعبادة إذا جاءت على وجوه متعددة يسن للإنسان أن يأتي بهذه مرة بهذه مرة, وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه اله لذلك أربع فؤائد هي:
1) إحياء السنة.
2) حفظ العلم الإنسان إذا تعلم شيئاً وطبقه أدى ذلك إلى حفظه.
3) أنه أخشع لقلبه.
4) نقل العبادة من كونها عادة إلى كونها عبادة.

س14:ما السنة في طهارة المؤذن؟
ج/ السنة أن يكون المؤذن متطهراً من الحدث الأكبر والأصغر, ولكن الفقهاء رحمهم الله قالوا: يكره أذان الجنب دون أذان المحدث حدثاً أصغر, هذا إذا لم تكن المنارة

اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست