اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 75
{السنن القولية}
أولاً: قوله بعد تكبيرة الإحرام " سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك, وتعالى جدك, ولا إله غيرك " , وهو ما يسمى بدعاء الإستفتاح, والدليل على ذلك حديث عمر رضي الله عنه حيث كان يستفتح صلاته:
بـ (سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك , وتعالى جدك, ولا إله غيرك) [1].
*وللاستفتاح صيغ متنوعة نورد جملة منها لحفظها والعمل بها:
الاستفتاح الأول: استفتاح عمر المعروف: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك).
الاستفتاح الثاني: ما ورد في حديث أبي هريرة قال {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيئة فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب, اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس, اللهم اغسلني من خطايا بالماء والثلج والبرد [2]}.
الاستفتاح الثالث: ما ورد في حديث أنس رضي الله عنه:
{أن رجلاً جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال " الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " , وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيت اثنى عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها} [3]. [1] رواه مسلم بسند فيه انقطاع, وقد روي من عدة طرق مرفوعاً. [2] متفق عليه. [3] رواه مسلم.
اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 75