اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 10
2 - أن يقول حي علي الصلاة في اليمين, ثم يعود إلى القبلة ثم يميناً مرة أخرى حي على الصلاة, ثم حي على الفلاح جهة الشمال, ثم يعود إلى القبلة, ثم يعود مرة أخرى إلى الشمال لحي على الفلاح,) وهي الصيغة المعروفة الآن) وهي ظاهر السنة.
3 - أن يلتفت يميناً ويقول حي على الصلاة, ثم يلتفت شمالاً ويقول حي على الصلاة, ثم يلتفت يميناً ويقول حي على الفلاح, ثم شمالاً ويقول حي على الفلاح.
ملاحظة: يلتفت في جميع الحيعلة أي أنه إذا التفت شرع في ذكر الحيعلة, لا أن يذكرها وهو ملتفت فهذا لا أصل له, ومثل ذلك التسليم من الصلاة.
{مسائل في متابعة المؤذن}
بعيداً عن الخلاف في وجوب متابعة المؤذن أو سنية ذلك فإن هذه السنة كادت أن تندثر عند كثير من الناس إلا من رحم الله تعالى, فأصبح نسمع الأذان يدوي ومع ذلك نحن في مجالسنا التي يكثر فيها القيل والقال لا نتوقف لدقائق معدودة نتابع فيها المؤذن حتى ننال على أثر ذلك الأجر العظيم.
ويكفي في ذلك حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول {إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي, فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً, ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله, وأرجو أن اكون أنا هو, فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة [1]}.