responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل حرب من أول كتاب الصلاة المؤلف : الكرماني، حرب بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 59
105 - قال إسحاق: " وقد كان بعض الفقهاء وهو مسلم بن يسار، يقول في التعوذ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إنَّ الله هو السميع العليم [1]، بسم الله الرحمن الرحيم في نفسه، ثم يجهر بالحمد لله رب العالمين ".
106 - حدثنا يحيى الحِمّاني، قال: ثنا ابن فُضَيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله [2]، قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه) [3]. فهمزه: الذي يأخذ حادث المس [4]. ونفثه: الشِّعر. ونفخه: الكبر [5].

[1] إلى هذا القدر , رواه عن مسلم بن يسار، ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق, ح 2458، كتاب الصلاة، في التعوذ، كيف هو قبل القراءة أو بعدها؟، 1/ 215، وأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، الزهد، تحقيق: محمد عبد السلام شاهين، ط1، (بيروت: دارالكتب العلمية، 1420هـ)، ح 1399، 202.
[2] سنده:
[1] - يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني، الكوفي: حافظٌ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث. تقدمت ترجمته في المسألة (19).
[2] - محمد بن فضيل بن غَزْوان الضبّي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوقٌ عارفٌ، رمي بالتشيّع، من التاسعة، مات سنة خمسٍ وتسعين. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، 6227.
[3] - عطاء بن السّائب، أبو محمد، ويقال أبو السائب، الثقفي، الكوفي، صدوقٌ اختلط، من الخامسة، مات سنة ستٍ وثلاثين. خ 4. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، 4592.
[4] - عبد الله بن حبيب بن رُبَيِّعة، أبو عبد الرحمن السلمي، الكوفي، المقرىء، مشهورٌ بكنيته، ثقةٌ ثبتٌ، من الثانية، مات بعد السبعين. ع. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، مرجع سابق، 3271.
[5] - عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه. تقدمت ترجمته في المسألة (98).
[3] رواه الإمام أحمد في مسنده, مرجع سابق، ح 3830، 6/ 380، وابن ماجه، سنن ابن ماجه، مرجع سابق، ح 808، كتاب إقامة الصلاة، باب الاستعاذة في الصلاة، 1/ 266، من طريق ابن فضيل.
قال ابن رجب: " وفي الباب أحاديث أخر مرفوعة، فيها ضعف. واعتماد الإمام أحمد على المروي عن الصحابة في ذلك، فإنه روي التعوذ قبل القراءة في الصلاة عن عمر بن الخطاب وابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة ". والحديث صححه الألباني بشواهده في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
ينظر: الترمذي، سنن الترمذي، مرجع سابق، 2/ 9، ابن عبد الهادي, تنقيح التحقيق، مرجع سابق، 2/ 153، ابن رجب، فتح الباري، مرجع سابق، 4/ 386، الألباني، أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، مرجع سابق، 1/ 271.
[4] لفظ مسند أحمد: " الْمُوتَةُ الَّتِي تَاخُذُ صَاحِبَ الْمَسِّ ".
[5] جاء تفسير هذه الألفاظ مرفوعا: في مسند الإمام أحمد، مرجع سابق، ح 16739، 27/ 302 وح 25227، 41/ 129، وجاء تفسيرها موقوفا: عن ابن مسعود في عبد الرزّاق، مصنف عبد الرزّاق، مرجع سابق، ح 2581، كتاب الصلاة، باب الاستعاذة في الصلاة، 2/ 84. وجاء تفسيرها عن بعض الرواة في، مسند الإمام أحمد، مرجع سابق، ح 16760, 27/ 324 وح 16784، 27/ 339.
اسم الکتاب : مسائل حرب من أول كتاب الصلاة المؤلف : الكرماني، حرب بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست