responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح زاد المستقنع المؤلف : الخليل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 368
ومذهب الشافعي في هذه المسألة أصح من مذهب الحنابلة
مسألة هل يشرع أن يقول المصلي سبحان الله العظيم وبحمده؟ فيزيد كلمة وبحمده
أيضاً اختلفوا فيه على قولين
القول الأول أنه لا يزيد هذه اللفظة
قال الإمام أحمد - رحمه الله - أما أنا فلا أقول وبحمده
والقول الثاني أن هذه الزيادة مشروعة
لما جاء في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول سبحان الله العظيم وبحمده في ركوعه
والراجح القول الأول وزيادة وبحمده ضعيفه وممن أشار إلى ضعفها الحافظ أبي داود وقد نقول أن إعراض الإمام أحمد عن العمل بها أيضاً يدل على تضعيفها
وعلى كل حال هي زيادة ضعيفة
هذه بعض المسائل التي تتعلق بالتسبيح في الركوع وينبغي أن تعلم أن مثل هذه المسائل ستتكرر معنا في تسبيح السجود فمن المفيد لطالب العلم أن يتقنها
• ثم قال - رحمه الله -
ثم يرفع رأْسه ويديه
المشروع للمصلي إذا رفع من الركوع أن يرفع يديه مع التكبير
والدليل على سنية الرفع في هذا الموضع
حديث ابن عمر السابق
ولكن اختلف الفقهاء متى يرفع يديه؟
على قولين هما روايتان عن الإمام أحمد
القول الأول أنه يرفع يديه مع التكبير
لحديث أبي حميد الساعدي وفيه ثم قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه
ولحديث ابن عمر ثم رفع رأسه ورفع يديه كذلك
والرواية الثانية عن الإمام أحمد وهو القول الثاني أنه لا يرفع يديه حتى يستتم قائماً فيقول سمع الله لمن حمده فإذا استتم قائماً رفع يديه
واستدلوا
برواية في حديث ابن عمر وفيها ثم رفع يديه بعدما رفع رأسه
ولما ذكر الإمام أحمد هذه الرواية في المسند ذكر أن راوي الحديث وهو سفيان كان يتردد في هذه اللفظة كأنه لم يضبطها قال الإمام أحمد كان أحياناً يقول فرفع يديه وأحياناً يقول ثم بعد ذلك رفع يديه ثم ثبت على ثم بعد ذلك رفع يديه
فإشارة الإمام أحمد في المسند إلى تردد الإمام سفيان وهو يقصد ابن عيينة لأن الإمام أحمد لا يروي عن الثوري يضعف هذا القول لا سيما وأن اللفظ الذي في الصحيحين ليس فيه كلمة بعد ذلك

اسم الکتاب : شرح زاد المستقنع المؤلف : الخليل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست