responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون المسائل المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 115
ولو كانت في السفينة والسفينة واقفة فسارت السفينة قبل أن تختار بطل الخيار. وإن خيرها وهي تسير فوقفت السفينة فهي على خيارها. ولو خيرها وهي جالسة فاضطجعت بطل خيارها في قول زفر. وروى الحسن بن زياد عن أبي يوسف أنه قَالَ: هي على خيارها.
587. وروى الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف مثل قول زفر.

طالق إن شئت أو أبيت
588. وقَالَ مُحَمَّدٌ في كتاب "الرقيات": رجل قَالَ: لامرأته أنت طالق إن شئت وإن أبيت فإن شاءت فهي طالق وإن أبيت فهي طالق وإن سكتت ولم تقل شيئاً حتى قامت لم يقع شيء. وكذلك لو قَالَ: أنت طالق إن شئت أو أبيت إلا أن يعني بهذا القول الإيقاع.

هذه طالق
589. ابن سماعة عن محمد في رجل قَالَ لامرأته: أمرك بيدك أو هذه طالق لامرأة أخرى فقامت الأولى عن مجلسها وقع الطلاق على الأخرى.

إن شاء الله طالق
590. رجل قَالَ لامرأته: إن شاء الله أنت طالق تطلق في القضاء في قول محمد، قَالَ أَبُوْ يُوْسُفَ: لا تطلق.

طالق إن شئت وشئت وشئت
591. رجل قَالَ لامرأته: أنت طالق إن شئت وشئت وشئت فقَالَت: شئت. لا يقع الطلاق حتى تشاء ثلاث مرات.
أمرها وأمر ضرتها بيدها
592. هشام عن محمد في رجل قَالَ لامرأته: أمرك بيدك وأمر امرأتي هذه بيدك فقَالَت:

اسم الکتاب : عيون المسائل المؤلف : السمرقندي، أبو الليث    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست