كتاب الحدود
الحدّ عقوبةٌ مقدّرةٌ لله تعالى
والزّنا وطءٌ في قبلٍ خالٍ عن ملكٍ وشبهته
ويثبت بشهادة أربعةٍ بالزّنا لا بالوطء والجماع
فيسألهم الإمام عن ماهيّته وكيفيّته ومكانه وزمانه والمزنية
فإن بيّنوه وقالوا رأيناه وطئها كالميل في المكحلة وعدلوا سرًّا وجهرًا حكم به
وبإقراره أربعًا في مجالسه الأربعة كلّما أقرّ ردّه وسأله كما مرّ
فإن بيّنه حدّه
فإن رجع عن إقراره قبل الحدّ أو في وسطه خلّي سبيله
وندب تلقينه بلعلّك قبّلت أو لمست أو وطئت بشبهةٍ
فإن كان محصنًا رجمه في فضاءٍ حتّى يموت