اسم الکتاب : النجم الوهاج في شرح المنهاج المؤلف : الدميري الجزء : 1 صفحة : 393
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والمرأة المذكورة أسماء بنت يزيد بن السكن، ووقع في (صحيح مسلم) [332] بنت شكل بالشين المعجمة واللام، وهو تصحيف بعد النسبة إلى الجد.
و (الفرصة) مثلثة الفاء، وحكى أبو داوود [319] قرصة بالقاف، أي: شيئا يسيرا.
وعن ابن قتيبة: قرضة بالقاف والضاد المعجمة.
وعن أبي عبيد: فرصة من مسك، أي: قطعة من جلد تحك بها موضع الدم.
و (المسك) فارسي معرب: الطيب المعروف، وكانت العرب تسميه: المشموم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسميه: (أطيب الطيب) رواه مسلم [2252] عن أبي سعيد الخدري.
وهو مذكر، وأنثه جران العود في قوله:
. .. ومن أردانها المسك تنفح
وأول على: إرادة الرائحة.
وقال المحاملي في (المقنع): كل موضع أصابه الدم تتبعه بالطيب. وهو شاذ لا يعرف لغيره.
والصحيح أو الصواب: أن المقصود به تطييب المحل، ودفع الرائحة الكريهة، لا سرعة العلوق، فلذلك كان الأصح: أنها تستعمله بعد الغسل.
ويستحب للبكر والخلية وغيرهما.
ومن علله بسرعة العلوق .. عكس ذلك.
اسم الکتاب : النجم الوهاج في شرح المنهاج المؤلف : الدميري الجزء : 1 صفحة : 393