اسم الکتاب : شرح مشكل الوسيط المؤلف : ابن الصلاح الجزء : 0 صفحة : 17
الفصل الأول: ترجمة الإِمام الغزالي
وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: اسمه، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ومولده
هو الإِمام المشهور بحجَّة الإِسلام، زين الدين أبو حامد محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد الطوسي الغزالي الشافعي [1].
فالطوسي: نسبة إلى طوس التي ولد بها، وهي ثاني مدينة في خراسان بعد نيسابور [2].
أما الغزالي: فقد اختلف في ضبطه، وهذا الاختلاف أدى إلى الاختلاف في سبب تسميته به؛ فذهب الأكثرون إلى تشديد الزاي نسبة إلى الغزَّال، أي كثير الغزل، ولقِّب به؛ لأن والده وجده كانا يغزلان الصوف [3]. وهناك من ذهب إلى أنه بتخفيف الزاي، وهؤلاء اختلفوا في سبب تسميته به على هذا الضبط، [1] انظر ترجمته في: المنتظم 17/ 124، الكامل في التاريخ 10/ 491، طبقات ابن الصلاح 1/ 249، وفيات الأعيان 4/ 216، دول الإِسلام 2/ 34، السير 19/ 322، العبر 4/ 10، الوافي بالوفيَّات 1/ 274، مرآة الجنان 3/ 177، طبقات السبكي 6/ 191، طبقات الأسنوي 2/ 242، البداية والنهاية 774، النجوم الزاهرة 5/ 203، مفتاح السعادة 2/ 191، كشف الظنون 1/ 23، 12، 36، شذرات الذهب 4/ 10، إتحاف السادة المتقين 1/ 6 - 53، هدية العارفين 2/ 79. [2] انظر: معجم البلدان 4/ 55. [3] انظر: طبقات السبكي 6/ 193، إتحاف السادة المتقين 1/ 18.
اسم الکتاب : شرح مشكل الوسيط المؤلف : ابن الصلاح الجزء : 0 صفحة : 17