اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة الجزء : 1 صفحة : 445
الوسواس منه" أخرجه الترمذي، وقال: حديث غريب.
والمعنى فيه: التحرز عن أن يلحقه رشاش مما يقع على الخارج.
قال بعضهم: وهذا متجه إذا كان يقضي حاجته على وجه الأرض، أو على
موضع يترشش بمصادمته الأرض، أما إذا كان بعيد الهوي- فلا وجه للكراهة.
ومغفل: بغين معجمة، وفاء مشددة مفتوحة.
واحنرز الشيخ بقوله: "بالماء" عما إذا أراد الاستجمار؛ فإنه لا ينتقل عنه؛ لأن
المعنى الذي لأجله شرع الانتقال مفقود فيه، بل في انتقاله نقل النجاسة عن محلها،
وبه يتعين استعمال الماء؛ ولهذا المعنى استحب الأصحاب إعداع أحجار الاستجمار
قبل قضاء الحاجة، وعليه يدل - أيضاص - قوله - عليه السلام -: "اتقوا الملاعن،
وأعدوا النبل".
والنبل: يروى بضم النون، وفتحها، وهي: حجارة الاستنجاء الصغار.
قال الهروي: والمحدثون يروونها بالفتح، وهي من الأضداد، يقال للصغار: نبل،
وللعظام: نبل.
اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة الجزء : 1 صفحة : 445