اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة الجزء : 1 صفحة : 439
قال الأصحاب: فلو لم يجد إلا موضعا صلبا، دقه بشيء حتى يلين.
قال: ولا يبول في ثقب، وهو [ما] استدار، ولا سرب؛ وهو الشق في الأرض؛
لأنه - عليه السلام-:"نهى أن يبال في الجحر"؛ لأنه مساكن الجن؛ ولأنه ربما كان
في ذلك بعض الهوام؛ فخرج فآذاه، أو نجسه، وقد روي أن سعد بن عبادة "بال في
جحر في الشام، ثم استلقى ميتا؛ فسمعت الجن تقول:
نحن قتلنا سيد الخزر ... ج سعد بن عباده
رميناه بسهمين ... فلم نخط فؤاده"
وقد قيل: إن الثقب - وهو بفتح الثاء، وضمها-: الخرق النازل، وأن السرب -
وهو بفتح السين والراء-: المنبطح؛ قاله النواوي.
وقال غيره: السرب هاهنا - بفتح السين والراء-: بيت في الأرض، من قولهم:
سر بالثعلب في جحره؛ قاله الجوهري.
قال: ولا تحت الأشجار المثمرة؛ كي لا تتنجس ثمارها؛ فتفسد، وتعافها
اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة الجزء : 1 صفحة : 439