اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة الجزء : 1 صفحة : 436
صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء - قال: "غفرانك" قال الترمذي: حسن غريب.
ثم في قوله: "غفرانك" وجهان:
أحدهما: أنه سأله المسامحة؛ بسبب تركه الذكر في تلك الحال.
والثاني: أنه يطلب منه دوام نعمائه عليه بتسهيل الأذى، وألا يحبسه كي لا
يفضي إلى شهرته وانكشافه.
والغفران: الستر، ونصبه على المصدر بتقدير: اغفر غفرانك، أو على المفعول،
بتقدير: أسألك غفرانك.
ومعنى: "عافاني"، أي: من احتباسه، أو من زوال الأمعاء معه؛ إذ جاء في بعض
اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة الجزء : 1 صفحة : 436