اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 633
الكلام عليه من ستة وعشرين وجهًا:
الأول: في التعريف [براويه] [1] هو أمير المؤمنين أبو الحسن وأبو تراب.
وقل: إنه يقال له وصي لاتصال نسبه [ونسمه] [2] بنسب النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسمه، ولا يحفظ هذا الاسم في حقه عن أحد من السلف المقدى بهم فإن صح ذلك [فهذا] [3] وجهه الذي ذكره أهل اللغة، فلا [يتعلق] [4] به ذو بدعة أنه عليه السلام وَصّى إليه بالخلافة لم يكن ذلك قط.
واسم والده أبي طالب عبد مناف وافترى من ادَّعى من الشيعة أن اسمه عمران.
وقيل: اسمه كنيته، ابن عبد المطلب ويقال [له] [5]: شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن قصي واسمه زيد، القرشي
الهاشمي، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -. [1] في ن ب (برواته). [2] في ن ب ج (ونسبه)، وقال في لسان العرب: لاتصال نَسَبِه وسببه وسمته بنسب سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسببه وسمته. قلت: كرم الله وجه أمير المؤمنين عليّ وسلَّم عليه، هذه صفته عند السلف الصالح رضي الله عنهم. هـ (15/ 321). [3] في ن ب (هذا). [4] في الأصل (يطلق)، والتصحيح من ن ب ج. [5] في الأصل (ابن)، والتصحيح من ن ب ج.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 633