اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 584
وقال ابن التين في شرح البخاري: هو في [الكثير] [1] بصاد غير معجمة وقاف، وضبطه بعضهم بالفاء، والمعنى يصح في ذلك كله؛ لأن الفصم بالفاء: الكسر. وصوابه بقاف وصاد غير معجمة وهو الكسر والقطع وكذا رويناه، وقد صح بالضاد المعجمة لأنه الأكل بأطراف الأسنان.
وقال ثعلب [2]: قضمت الدابة شعيرها، بكسر ثانية يقضم.
وحكى الليلي [3] فتح ثانية، ولم يزد الشيخ تقي الدين [4]: في شرحه على قوله: القضم بالأسنان.
وأما ابن العطار: فلم يتكلم على هذه اللفظة رأسًا.
ويتلخص مما ذكرنا ثلاث روايات:
الأولى: بالقاف والصاد المهملة.
الثانية: بالفاء [5]. [1] في ن ب (الكتب). [2] شرح الفصيح لابن الجبان (107)، والتلويح شرح الفصيح للهروي (7). [3] هو أبو جعفر أحمد بن يوسف بن علي الفهري المتوفى سنة (691) مؤلفاته: البغية في اللغة، بغية الآمال بمعرفة النطق بجميع مستقبلات الأفعال، تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح. [4] إحكام الأحكام مع الحاشية (1/ 288). [5] قال القالي رحمنا الله وإياه في أماليه (2/ 30): والقَصْم، والفَصم: الكسر، وبعضهم يفرق بينهما فيقول: القصم: الكسر الذي فيه بينونة، والفصم: الكسر الذي لم يبين. اهـ. وقد قال: البطليوسي بالتفريق، ومرة قال هما سواء. انظر: الحروف الخمسة (370، 532).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 584