اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 582
يحتمل أن يكون أصله التأبيد وهو طول المكث وهو أنسب لتطويل البصر، قال: فإن كان من التأبيد فتكون الباء مشددة، وإن كان من التبديد فتكون الدال مشددة.
الخامس: فيه العمل بما يفهم من الإِشارة والحركات، وقد أعملها الفقهاء في غير ما مسألة من الأخرس وغيره.
السادس: قولها "فقضمته": هو بالضاد المعجمة المكسورة، قال الجوهري: القضم هو الأكل بأطراف الأسنان، والخضم يعني بالخاء المعجمة: الأكل بجميعها. وقولهم: "يبلغ الخضم" [1] أي: يدرك السبع بالأكل [أي] [2] بأطراف الفم، وإن الغاية البعيدة تُدْرك بالرفق، قال الشاعر:
تبَلَّغ بأخلاق الثياب جديدها ... وبالقضم حتى [تبلغ] [3] الخضمَ بالقضْم
وقال ابن هشام: القضم: لكل شيء يابس كالتبن والشعير، والخضم لكل شيء رطب كالقثاء وغيره. [1] في ن ب زيادة (بالقضم)، وأيضًا في مختار الصحاح (227). وإنظر: غريب الحديث للهروي (1/ 305)، والفائق (3/ 200)، وعمدة القاري (5/ 266). [2] في ن ب زيادة (أي). [3] في لسان العرب (11/ 208) (تدرك)، وأيضًا في مختار الصحاح (227)، وفي المشوف المعلم (245).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 582